الأحد، 10 يونيو 2018

هاكرز صينيون يخترقون حواسيب تابعة للبحرية الأمريكية ويستولون على معلومات حساسة

هاكرز صينيون يخترقون حواسيب تابعة للبحرية الأمريكية ويستولون على معلومات حساسة

هاكرز صينيون يخترقون حواسيب تابعة للبحرية الأمريكية ويستولون على معلومات حساسة

أكدت يوم أمس الجمعة بعض المصادر أن قراصنة يعملون لحساب الحكومة الصينية قد قاموا بعملية اختراق لأجهزة كمبيوتر تابعة لمقاول البحرية الأمريكية وتم سرقة كمية كبيرة من البيانات المخزنة والحساسة للغاية  وذلك أن هذه البيانات المسروقة  تتعلق بالحرب تحت سطح البحر وتشمل معلومات سرية عن الخطط المستقبلية المتعلقة بتطوير صاروخ مضاد للسفن  والذي هو أسرع من الصوت والذي  يفترض استخدامه على الغواصات الأمريكية بحلول عام 2020 ، حسبما ذكرت صحيفة لواشنطن بوست.
ومع ذلك ، امتنعت صحيفة واشنطن بوست عن نشر المزيد من التفاصيل حول الإخترق ووافقت على حجب تفاصيل محددة حول مشروع الصاروخ المخالف بناء على طلب من البحرية منذ أن بدأت التحقيقات ، في حين أشار متحدث باسم السفارة الصينية إلى أن السفارة لا تعرف شيئًا عن عملية القرصنة التي تم الإبلاغ عنها، مضيفًا أن الحكومة الصينية تدعم بقوة الأمن السيبراني وتعارض بشدة وتكافح كل أشكال الهجمات السيبرانية المخالفة للقانون، وقال المسؤولون الأمريكيون إن المتسللين استهدفوا متعهدًا يعمل في المركز البحري للحرب تحت البحار، وهو كيان عسكري مقره نيوبورت و دون  أن يتم تحديد هوية المتعهد.
ويشار أن الحرب الإلكترونية بين الصين والولايات المتحدة مستمرة منذ سنوات وفي السابق اخترقت وكالة الأمن القومي ثلاثة مشغلين رئيسيين للهواتف المحمولة في البحث عن ملايين من بيانات الرسائل القصيرة.
و تمكن قراصنة صينيون سنة 2013 من الوصول إلى نظام الأسلحة الحساسة في الولايات المتحدة وفي الهجوم، تأثر أكثر من 24 نظامًا أساسيًا للأسلحة بما في ذلك أنظمة الطائرات المقاتلة والدفاع الصاروخي وسفن البحرية وطائرات الهليكوبتر.
وفي مارس من هذا العام، ألقي القبض على مجموعة قرصنة يعرفون APT15 و التي يُعرف أنها مرتبطة بالمخابرات الصينية  حيث تورطت في سرقة المعلومات السرية المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية في المملكة المتحدة من خلال تعريض جهاز كمبيوتر مقاول حكومي بريطاني لهجوم وإطلاق هجوم قائم على البرمجيات الخبيثة.